هذه معلومات عن إنفلونزا الخنازير قمت بترجمتها بهدف التوعية. منقولة من موقع الياهو كما هو مبين أدناه. وقانا الله وإياكم والمسلمين كل مكروه وصرف عنا جميعا الأوباء والأمراض والأسقام، ونسأل الله تعالى أن لا يتحول هذا المرض إلى وباء. وكما يقولون.. الوقاية دائما خير من العلاج.
ماذا يجب أن تعرف عن إنفلونزا الخنازير
مترجم عن مقال للورين نيرجارد – 27 إبريل 2009 – موقع الياهوو
نقل عن رئيس "مركز مراقبة الأمراض ومنع انتشارها" الدكتور ريتشارد باسير قوله: "يستطيع الأفراد أن يلعبوا دورا رئيسيا في مواجهة هذا المرض". هذه مجموعة من الحقائق التي يجب على كل فرد أن يعرفها.
س: كيف يمكن أن أحمي نفسي وعائلتي؟
ج: في الوقت الراهن، عليك بالإجراءات الوقائية المنطقية. استخدم منديلا عند السعال أو العطاس، إذا لم يتوفر المنديل أعطس أو أسعل داخل مرفقك وليس على يدك. إغسل يديك باستمرار، إذا لم يكن الماء أو الصابون متوفراً، فإن مرطبات اليدين يمكن أن تقوم مقامها. الزم البيت إن كنت مريضاً ولا ترسل الأبناء إلى المدرسة إن كانوا مرضى.
س: ما مدى سهولة الإصابة بهذا الفايروس؟
ج: لا يعرف العلماء حتى الآن إذا كان انتقال الفايروس من شخص لآخر يحصل بمجرد وجودهما على مقربة من بعضهما لمسافة كافية أم أنه يحتاج إلى فترة إتصال طويلة لحدوث ذلك، أو أنه يمكن أن يكون حتى أسرع انتشاراً من ذلك.
ولكن على وجه العموم فإن فيروسات الإنفلونزا تنتشر عن طريق العطاس أو السعال بدون غطاء أو منديل. والأكثر أهمية من ذلك أنه ينتشر عن طريق ملامسة فمك أو أنفك بأيدٍ غير نظيفة.
تستطيع فيروسات الإنفلونزا أن تعيش على أسطح الأشياء لعدة ساعات. كمقابض الأبواب مثلاً التي يمكن أن تكون ملوثة من شخص ما عطس على يده قبل لمسها.
س: يقوم المسؤولون في المكسيك بتوزيع الكمامات، هل أحتاج إلى وضع كمامة الآن؟
ج: يقول مسؤولوا "مركز مراقبة الأمراض ومنع انتشارها" بأنه لا يوجد دليل جيد يشير إلى أن استخدام الكمامة يمكن حقيقة أن يساعد في ظل غياب إجراءات العناية الصحية.
الأكثر أمنا هو تجنب الإقتراب من شخص مصاب، وتجنب التجمعات والحشود في الأماكن التي أعلن فيها عن ظهور إنفلونزا الخنازير، ولكن إذا كان هذا غير ممكن.. وكان لا بد من تواجدك في مكان كهذا أو قرب شخص مصاب فإن هؤلاء المسؤولين يقولون بأن استخدام الكمامة هو من الإجراءات التي يجدر اتباعها، ولكن لا تجعل من لبسها بديلاُ عن الإجراءات الإحترازية.
س: هل إنفلونزا الخنازير قابلة للعلاج؟
ج: نعم، بأقراص الإنفلونزا تاميفلو أو ريلينزا، ولكن ليس بأدوية أخرى أقدم من هذه.
س: هل هناك ما يكفي من أدوية الإنفلونزا؟
ج: نعم. (والحديث هنا عن أمريكا) إن الحكومة الإتحادية قد خزنت ما يكفي من أقراص الإنفلونزا لمعالجة 50 مليون إنسان، والعديد من الولايات لديها مخزون إضافي. وكإجراء إحتياطي فإن "مركز مراقبة الأمراض ومنع انتشارها" قد قام بتوزيع ربع هذا المخزون على الولايات ليكون جاهزاً عند الطلب أو عند الحاجة إليه في حال بدأ الفيروس بالإنتشار أكثر مما هو عليه الآن.
س: هل يجب أن أتناول أقراص تاميفلو كإجراء إحتياطي إذا لم أكن مريضاً؟
ج: لا. ما الذي سوف تستفيده منها الآن!! استخدمها عندما تكون بحاجة إليها. يتساءل الدكتور مارك سيجيل من مركز لاجون للأمراض التابع لجامعة نيويورك، ومؤلف كتاب "انفلونزا الطيور: كل ما تحتاج أن تعرفه عن الوباء القادم". إن الاستخدام الزائد وغير المبرر لمضادات الفايروسات يمكن ان يساعد هذه الفيروسات على أن تصبح أكثر مقاومة لها.
س: ما هو حجم المخاطرة التي أواجهها؟
ج: بالنسبة لأغلب الناس، فإن حجم المخاطرة قليل. حتى الآن كانت جميع التجمعات المرضية التي ظهرت خارج المكسيك مرتبطة بمسافرين جاؤوا من المكسيك. البؤرة المرضية التي ظهرت في نيويورك على سبيل المثال، تتكون من طلاب وأفراد عائلة في مدرسة واحدة انتقل إليهم المرض بواسطة طلاب عادوا مؤخراً من إجازة الربيع في المكسيك.
س: لماذا يموت الناس في المكسيك، ولا يموتون هنا؟
ج: هذا أمر غامض. يجب أولاً أن تدرك بأنه لا أحد يعرف بالضبط كم عدد الحالات التي كان فيها هذا الفايروس هو المسبب للموت من بين الذين يموتون في المكسيك الآن. ولا أحد يعرف أيضاً كم هو عدد المصابين الفعلي.
نسبة بسيطة فقط من حالات الموت التي اشتبه بها تم فحصها وتأكيد حصول الوفاة بسبب إنفلونزا الخنازير. بالإضافة إلى أن بعض حالات الموت الأولى تسبب فيها شيء آخر.
س: هل يتوجب علي أن ألغي رحلتي القادمة إلى المكسيك؟
ج: (أما سؤال غبي). أصدرت الولايات المتحدة يوم الاثنين مذكرة تنصح فيها بعدم السفر إلى المكسيك للحالات غير الضرورية.
س: ما هي الإجراءات الأخرى التي تقوم بها الولايات المتحدة، أو غيرها، لإيقاف هذا الفايروس؟
ج: بدأت الولايات المتحدة بالمتابعة المحدودة للقادمين من المكسيك، بحيث يرسل الأشخاص المشتبه فعلياً بإصابتهم إلى العلاج. بعض الحكومات الأخرى أصدرت تحذيرات سفر وتعليمات حظر سفر خاصة بها. تقوم المكسيك الآن بالخطوة الأكبر من خلال إقفال أماكن التجمع العامة.
في الولايات المتحدة، قد يتم الحد من التجمعات أيضاً، فعلى سبيل المثال المدرسة التي ظهرت فيها الحالات تم إقفالها لعدة أيام. لذا يتوجب التحضر لاحتمال حدوث ذلك في أي منطقة تظهر فيها إصابات.
س: ما هي الأعراض؟
ج: هي أعراض شبيهة بأعراض انفلونزا البشر، حمى، سعال، جفاف الحلق، أوجاع في الجسم، صداع، قشعريرة، إعياء. وعند بعض الناس قد يحصل الإسهال والإستفراغ.
س: كيف أعرف إذا كان يتوجب علي زيارة الطبيب؟ قد تكون الأعراض التي عندي نتيجة لشيء آخر مثل حساسية الربيع؟
ج: تقول السلطات الصحية بأنك إذا كنت تعيش في منطقة تم تأكيد حصول حالات أنفلونزا الخنازير فيها، أو إذا كنت قد سافرت مؤخراً إلى المكسيك، وظهرت عليك أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، فيتوجب عليك أن تسأل طبيبك فيما إذا كانت حالتك تتطلب علاجاً أو فحصاً.
في تنويه للدكتور واين رينولدز المتحدث الرسمي باسم الأكاديمية الأمريكية لطب الأسرة يقول: يجب أن نعرف أن أمراض الحساسية لا تسبب الحمى. وأن الطفيليات المسببة لإصابات المعدة لا تصيب الجهاز التنفسي.
س: هل هناك لقاح لمنع هذه الإصابة الجديدة؟
ج: لا. وعلاوة على ذلك فإن الاختبارات الأولية التي أجراها "مركز مراقبة الأمراض ومنع انتشارها" تفيد بأن لقاحات الإنفلونزا التي أعطيت في العام الماضي لم تقدم أي حماية ضد عدم الإنتقال.
س: كم يحتاج العلماء من وقت لإنتاج لقاح مضاد؟
ج: عدة شهور. لقد قام "مركز مراقبة الأمراض ومنع انتشارها" ب***** ما يسمى بـ "مخزن البذور" تجمع فيه الفيروسات الجديدة التي يتطلب أن يقوم المصنعون ببدء الإنتاج لها. إلا أن الحكومة لم تقرر بعد فيما إذا كان انتشار المرض كوباء قد وصل إلى درجة من الخطر بحيث يشرع بذلك.
س: ما هي إنفلونزا الخنازير؟
ج: فيروس الإنفلونزا له أشكال متعددة، للخنازير شكلها الخاص من هذا الفيروس الذي يحمل جيناتها الوراثية، قد يحصل إنتقال لهذا الفيروس من الخنازير المصابة إلى الإنسان نتيجة لاتصال شخص ما بهذه الحيوانات.
ظهر هذا الشكل الجديد من الفيروس المسمى بفيروس إنفلونزا الخنازير من خليط أو تجمع للفيروس الموجود في الخنازير، والفيروس الموجود في الإنسان، والفيروس الموجود في الطيور. وعلى عكس فيروس انفلونزا الخنازير العادي فإن هذا الفيروس الجديد ينتقل من إنسان لإنسان.
في عام 1976 انتشر فيروس انفلونزا خنازير غير عادي في فورت ديكس، وأدى إلى تنشيط حملة تطعيم على نطاق واسع لم تخل من المشاكل، ولكن هذا الفيروس تلاشى.
س: وما الذي حصل لإنفلونزا الطيور؟ ألم يكن من المتوقع أن تكون هي الوباء التالي؟
ج: لطالما حذر المختصون من أن الوباء التالي لن يحصل قبل ظهور نوع من الفيروسات يكون الجهاز المناعي للبشر ضعيفاً تماماً أو عاجزاً كلياً أمامه، وبغض النظر عن كون منشأ هذا الفيروس هو الطيور أو الخنازير. إن فيروس انفلونزا الطيور لم يختف تماما، لذا فالعلماء يتتبعونه أيضاً.
ترجمة الأخ: أبو يوسف حفظه الله تعالى ونفع به الإسلام والمسلمين...
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وقانا الله وإياكم وبلاد المسلمين شر هذا المرض