اعذوروني القصة حزينة شوية لكن اتمنى انها تعجبكم
ولد حبها و مات تحت ضوء القمر
ذت ليله كن فيها القمر بدرا سارت و النيل تشكو له الامها فقد ماتت صديقتها الحميمة تذكرت كيف كانتا معا تشكيان للنيل كل ما تحسا به و كيف كانت تتكلم كلا منهما مع الاخرى كأنها النيل زد بكاؤها فاليوم بمفردها تشكو له الام الفراق ... فرق تلك الرقيقه المرحه لتي اخذها المرض و حل دون كلامهما ظلت تبكي و تبكي و هي واقفة امام لنيل لذي شاركها و صديقتها كل شئ و فجأه ستوقفها ذلك الشاب , طالما رأته بالجامعة , رأته كما عهدته كل مرة ,سمر , طويل ,له ملامح جذابه, و عينان تسبر غور القلوب فلا تقاوم
لكن ... لماذا وضعه القدر امامها في هذه اللحظه بالذات ...؟! أليشهد ضعفها؟!سألها عما بها فزادت في البكاء ترى ايه صدفة هذه؟!!! لم تجيبه . سألها مرة اخرى فأجابته ان صديقتها توفت منذ بضع ساعات.
بكى لاجلها و بدأ في تهدئتها و ما ان هدأت جلسا ليتحدثا طويلا عن صديقتها و عنها و عنه , تعرفا الى بعضهما في ثلاث ساعات .
لم يشعرا بالوقت الى ان تنبهت و قررت الرحيل و ذهب ليوصلها على ان يتقبلوا مرة اخرى لكن....نسوا تحديد الموعد
مرت ايام ....... و ايام دون ان يتقابلا . و يوم اكتمل القمر سارت و عهدها مع لنيل تتذكر صديقتها الغاليه فقد اشتاقت لها و زاد عليها تذكر ذلك الشاب الذي استوقفها يوم وفاة صديقتها . ياااه لهذا القدر ها هو امامها مرة اخرى ... ظلا يتحدثان ... كان كلا منهما يشتاق للكلام ... كأنهما لم يتحدثا ابدا قبل تلك اللحظة تأخر بهما الوقت و قامت للرحيل و اتفقوا على اول ميعاد بينهم و تبادلا ارقام الهواتف.....
تقابلا كثيرا....... و احب كلا منهما الاخر.... صارحها بهذا الحب و وعدها الا يتركها ... وعدته الا تكون لغيره و ان تظل دائما تحبه و في كل مرة كان هو ملجأها الوحيد الذي تحتمي فيه من الوحدة و الالم.
فجأه ... انقطعت اتصالاته و لم تستظع هي العثور عليه . ظلت تبحث عنه و تبحث دون فائدة ..... لجأت كعادتها للبكاء مع النيل تحت ضوء القمر الكامل لكن هذه المرة لم تجده ظلت تبحث عنه بعينها و لم تجده الى ان مر اليوم و عادت الى بيتها باكيه ترجو من الله ان يلتقيا مرة اخرى ليطمئن قلبها , ان تجده لتجد قلبها الذي اختفى معه , ن تشعر بالامان الذي فقدته مع فقدانها لحبيبها
مرت ايام اخرى ... و ايام و مع اكتمال القمر سارت و النيل و...... وجدته امامها .... يااااه لفرحتها و سعادتها بلقياه مرة اخري فتح لها ذراعية فارتمت داخلهما و ظلت تبكي و تبكي .
حكت له كل ما حدث في الايام الماضية .لكن نهاية كلامهم لم تكن ككل مرة
فاليوم تحت ضوء القمر الكامل , امام النيل
مات هو الاخر امام عينيها اخذه المرض كما اخذ صديقتها , اخذه.... و تركها وحيدهظلت تبكي لى جواره الى ان ماتت هي الاخرى حزنا على فرقه الذي لم يخطر يوما على بالها